السلآم عليكم ورحمة الله وبركاتهـ..،،
إذا غضبت .. فاصمت ..!
" الغضب حماقة " فإذا دخل من الباب خرج الحلم والعقل من النافذة
وأصبح كل ما لا يمكن تخيل وقوعه في الظروف الطبيعية قابلاً للحدوث..
بدايةً من الألفاظ الجارحة ،
ومروراً باستخدام العنف مع الآخرين
لأن الشخص الغاضب لا يسمع سوى صوت الشيطان
ونفسه الأمارة بالسوء
اللذين يعميانه عن التمهل والتدبر والتفكير في أي وسيلة حكيمة
لإنهاء الموقف دون خسائر
ولا يخفى أن ظروف الحياة المختلفة تجعل النفس ضيقة الأفق
ومستعدة للغضب على أي شئ
فالشخص سريع الغضب دائما ينظر للحياة بنظرة سوداوية
ولا يرى غير النصف الفارغ من الكوب
ويعتقد دائما أنه على صواب ،
وأن الآخر هو المخطئ
فتكون النتيجة أن يجد نفسه في إحدى المرات قد وقع في مشكلة كبيرة
لا أحد يتوقعها ولا حتى هو نفسه..!
والثمن الذي يدفعه الإنسان نتيجة للغضب قد يكون كبيرا ..
رسالة أوجهها للشخص الغاضب :
ينبغي على الإنسان التفكير ملياً قبل أن يتملكه الغضب
ويسيطر على عقله وجوارحه
ويجعله يقع في الخطأ الذي لا يحمد عقباه
ولو عرف الغاضب كم الثواب الهائل الذي أعده الله للكاظمين الغيظ
حيث جعلهم من المحسنين في قوله تعالى :
" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه
دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء "
وجاء رجل إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال له :
أوصني فرد عليه السلام قائلاً :
" لا تغضب "