[b]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اخوانى واخوتى ف الله قرات موضوعا
فكتبته لكم لاهميته
وكل ما اتمناه منكم ان يكتب كل من يقراه رايه بصدق
وليس مجرد كلمه مشكورة
الا وهو
تصحيح الافهام في حكم العشق والغرام
وها هو الموضوع
أملا أن لا ينشغل شبابنا بالشهوات الفانيات.....ويستعدوا للممات الآت..... ويتنبهوا لأضرار العشق والهيام بينهم بنينا وبنات..... ابعث بكلمات مليئة بالآلام..... وحروف سطرتها الأقلام..... على أوراق تتزاحم عليها النصيحة والكلام..... ابعثها إلى كل من كان مغرورا بعشيقته وعلى حبيبته إقباله...... إلى كل من كان مفتونا بكوا ذب قلبه وأماله..... إلى كل من اقبل على ما يضره تاركا ما يفيده..... إلى كل من يخفى عليه الأمر الرشيد..... إلى كل من ضيع لحظة فى العشق والهيام وقد أحصاها عليه رقيب وعتيد..... نقول له انتبه إلى كلامنا فهو لك مفيد وعليك شهيد.....
أما بعد:-
فو الذي ألف القلوب... ووحد الخطوب انى احبك فى الله... ولكن عفوا وعذرا فانا لا أحب فيك معصيتك... وقد وجدت أن انشغالك بالعشق والهيام احد الأمراض التي وقع مكروبها على قلبك... وحتما سيستولى على عقلك... وينتشر جرثومها فى أنحاء جسدك... فاستمع إلى كلامنا يامن غبت عن الصواب... والا سيعلمك الدهر أن قلبك بعشقك للحرام كذاب... انى لا أريد الإ الإصلاح ما استطعت.... وما توفيقي الإ بالله عليه توكلت واليه متاب.
العشق هو:- الوقوع فى المحبة... بحيث يستولى المعشوق على قلب العاشق... وبدايته نظرة إعجاب طفيفة تتدرج بالعاشق حتى لا يخلو قلبه من تخيل معشوقه وذكره والتفكير فيه بحيث لا يغيب عن خاطره وذهنه.
حكم الحب في الإسلام:- قال أهل العلم إن المحبة أنواع متعددة... فمنها ما هو حلال نافع بل هو واجب... كحب الفرد لأبيه وأمه وزوجه... ومنها ما هو مستحب كمحبة الفرد لصديقه لله وفى الله وليس لأجل المصلحة الدنيوية... ومنها المحبة الضارة المحرمة شرعا... وهى المحبة التي تقع بين جموع الشباب والفتيات... والذي يطلق عليها أدعياء الحضارة ( الحب العاطفي ) ويطلق عليها علماء الشرع ( عشق الصور ) وسماه العلماء بعشق الصور لان العاشق يحفر صورة معشوقه في عقله... وقال علماء الأمة إن الحب العاطفي حرام اذا كان فى بدايته... اى إحساسا يتخلل إلى نفس العاشق... والمقابلات.مة اشد حرمة اذا كان مختلطا بالخطابات الغرامية والمكالمات الهاتفية... والمقابلات ...
وقد ينتقل بالعاشق إلى مقام الكفر لان العاشق قد يحب معشوقه أكثر من حبه لله... وها نحن نسمعها على السنة الشباب فها هو احدهم يقول (أنا أعبدك ) وأخر يقول لمعشوقته ( انى أحبها أكثر من كل شيء ) ولا تعجب من ذلك فان ذلك موجود فى أوساط الشباب وعلامته أن يقدم العاشق رضاء معشوقه على رضاء ربه... وهذا هو حال من وقعوا فى عشق الصور او بالمعنى الشبابي من وقعوا فى الحب العاطفي.