سَلامُ الله عَلَيكمـ وَرَحمة مِنهُ وبَرَكَاتُه
{ مدخل ‘من أحب الله وجد كل شئ جميلاً
جُبِلت هَذه الدُّنيــا عَلى الكَدرِ والتعبِ
ولم تَكتَمل لأحد
حتى الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -
فكيف بنا نحن ؟!
فهي ابتلآء
أفَننجَح ؟!
|| آمِنَـاً فِي سِربِه ~
الأمن والأمان من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على عباده
فإن استيقظتِ صباحاً
وجدت أن الشمس قد أشرقت بلونها الأصفر الزاهي البراق
قَد مَلت الأرجاء أملاً وتفاؤلاً
ولكن !!
هناك أخوة لنا قد ابتلاهم الله
فنومهم واستيقاظهم على صوت الرشاشات والدبابات ، ومناظر القتل والتشرد
سماؤهم ليست كصفاء سمائنا
بل أنها اسودت وزاد سودها
ضياء شمسهم ليس كضياء شمسنا
بل انقلب إلى الرمادي القاتم
كُلٌ خائف على نفسه وأهله
لايعلم أتصيبه رصاصة بعد هذه اللحظة تقضي على حياته
أم أنه سينجو منها
ليعاود الخوف والقلق من جديد
،
فالأمـن نعمة
ألا يستوجب منا الحمد لله ؟!
|| مُعَافَى فِي بَدَنِه ~
كل يوم تجد نفسك ببداهية شديدة
تمشي هنا وهناك
تمسك بذاك وتلقي بذلك
قفي لحظة
ودعونا نلقي ولو نظرة
على أخوة في نفس أعمارنا
قد حَدَّت الإعاقة دون حركتهم
فبآتوآ بين أجهزة وأدوية
منهمـ من تمنى السجود ولو لمرة واحدة لخالقهمـ
فأنت بكامل عافيتك - والحمد لله -
أفَلا يَلزَمُنَا اْلحمدُ لله ؟!